الأربعاء، 7 يناير 2009

هزيمة قاسية للمنتخب العراقي من المنتخب العماني بأربعة أهداف نظيفة

لقي المنتخب العراقي الهزيمة الثانية وأصبح خالي الوفاض من النقاط في بطولة كأس الخليج التاسعة عشر لكرة القدم (خليجي 19)وضاع أمله في الصعود إلى الدور التالي بعد هزيمته الساحقة أمام نظيره العماني بأربعة أهداف نظيفة في المباراة التي جمعت بينهما اليوم الأربعاء في مجمع السلطان قابوس ضمن مباريات الجولة الثانية من المجموعة الأولى للبطولة .وكان المنتخب العماني قد بدأ المباراة بسلسلة من الهجمات المكثفة على مرمى ضيفه العراقي من أجل إحراز هدف مبكر .وتقدم حسن ربيع بهدف للمنتخب العماني في الدقيقة 25 إثر تمريرة رأسية من زميله فوزي بشير داخل منطقة الجزاء سددها ربيع مباشرة في المرمى معلنا عن هدف التقدم لأصحاب الأرض لتشتعل المدرجات وتنطلق صيحات الجماهير بقوة.واحتسب الحكم البلوشي ضربة جزاء للمنتخب العراقي في الدقيقة 29 بعد تعرض أحد لاعبي الفريق للمسك داخل منطقة الجزاء.وتقدم هوار ملا محمد لتسديد ضربة الجزاء ولكن علي الحبسي حارس المنتخب العماني وفريق بولتون الإنجليزي تصدى لها بثبات.وشهدت الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل من الضائع طرد جاسم غلام بعدما تلقى البطاقة الصفراء الثانية إثر تدخله بعنف للمرة الثانية مع الحوسني ، ليحقق المنتخب العراقي رقما قياسيا جديدا حيث شهد ثلاث حالات طرد خلال مباراتين فقط.وكاد المنتخب العماني أن يضيف هدفا جديدا في بداية الشوط الثاني عن طريق رأسية الحوسني ولكن الحارس العراقي دافع عن عرين مرماه ببسالة.وبعدها بدقيقة واحدة أضاف الحوسني الهدف الثاني لعمان بعدما أرتقى برأسه لعرضية إسماعيل العجمي.وشن الحوسني العديد من الهجمات الخطيرة على مرمى الفريق العراقي مما تسبب في تراجع الفريق الضيف للدفاع في الربع الساعة الأولى من الشوط الثاني.وأضاف حسن ربيع الهدف الثاني له والثالث لعمان في الدقيقة 65 من قذيفة صاروخية من خارج منطقة الجزاء.وسيطر المنتخب العماني على مجريات اللعب تماما بعد الهدف الثالث .وتفوق حسن ربيع على نفسه وسجل الهدف الثالث له والرابع لمنتخب بلاده في الدقيقة 80 .ومر الوقت المتبقي من المباراة وسط موجة من الهجمات من الجانب العماني ولكنه لم يشهد جديدا لينتهي اللقاء بفوز أصحاب الأرض برباعية بيضاء.ورفع المنتخب العماني رصيده إلى أربع نقاط في صدارة المجموعة الأولى بينما تذيل المنتخب العراقي المجموعة بلا رصيد من النقاط.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق