انتهت مباراة القمة بين الأهلي والأسماعيلي في المباراة المؤجلة من الأسبوع الخامس بفوز الأهلي 1/صفر بهدف أحرزه الفنان محمد بركات في الدقيقة 17 من الشوط الثاني .
كانت أحداث الشوط الأول قد انتهت بتعادل الفريقين سلبياً بدون أهداف. توقفت المباراة قبل بدايتها دقيقتين، بسبب قيام جماهير الإسماعيلى بإلقاء الحجارة على الكراسى المخصصة للجهاز الفنى للأهلى. سيطر الإسماعيلى على الـ 10 دقائق الأولى، وكاد يسجل من تسديدة قوية لأحمد سمير فرج. وبداية من الدقيقة الـ15 سيطر الأهلى على مجريات المباراة، وفرض أسلوب لعبه على الإسماعيلى.فى الدقيقة 29 أجرى الإسماعيلى تغييره الأول، بخروج عبد الله الشحات المصاب ونزول مهاب سعيد بدلاً منه، وكاد فلافيو يضع الأهلى فى المقدمة فى الدقيقة 35 بعد أن حول برأسه كرة عرضية تصدى لها الحارس محمد صبحى ببراعة. وفى الدقيقة 40 أضاع محمد أبو تريكة فرصة سهلة جداً للتسجيل، بعد أن وضع الكرة برأسه بطريقة غريبة، وهو داخل منطقة الجزاء على يمين محمد صبحى خارج المرمى، وبعدها بدقيقة أوقف الحكم المباراة لمدة دقيقتين، بسبب الصواريخ النارية.
شهدت استراحة اللاعبين بين شوطى المباراة، اشتباكاً بالأيدى بين إبراهيم سعيد وجونسون لاعبى الإسماعيلى، وأحمد السيد ووائل جمعة وحسام عاشور لاعبى الأهلى بعد خروجهم من الملعب، وأثناء توجههم لغرف الملابس.وسبب الشجار، الشد والجذب الذى حدث بين أحمد السيد ومصطفى كريم فى الضربة الحرة التى حصل عليها الأهلى فى آخر الشوط الأول، مما أسفر عن تدخل الأمن لفض الاشتباك.
وفي الشوط الثاني بدأ الاسماعيل بالهجوم المتواصل بهدف إحراز هدف مبكر ولكن ينجح مدافعي الأهلي في انقاذ مرمى أمير عبد الحميد ويبدأ النادي الأهلي في الهجوم ومن كرة جميلة من فلافيو لمحمد بركات الذي انفرد بالمرمى بعد سقوط جونسون المفاجئ يحرز بركات هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 17 وتستمر المباراة هجمة هنا وهجمة هناك ويسيطر الأهلي على معظم الشوط الثاني لتنتهي المباراة بهدف وحيد للأهلي وبهذا الفوز يرفع الأهلي رصيده إلى 26 نقطة في المركز الثالث بينما تجمد رصيد الإسماعيلي عند 29 نقطة في المركز الثاني وبفارق نقطة واحدة خلف بتروجيت المتصدر.
وتنتهي المباراة بأحداث مؤسفة من جماهير الاسماعيلي الذين ألقوا بمقاعد الاستاد والزجاجات والصواريخ على الملعب وعلى اللاعبين والجهاز الفني للأهلي في انتظار لعقوبات على النادي الاسماعيلي من جانب اتحاد الكرة بسبب هذه الأحداث المؤسفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق