افتتح الأهلي مسيرة الدفاع عن لقب دوري أبطال إفريقيا باكتساح ضيفه التنزاني يانج أفريكانز 3-0 في ذهاب دور الـ32 من البطولة مساء الأحد على استاد القاهرة.
تقدم محمد بركات للأهلي في الدقيقة الأولى، وضاعف الأنجولي فلافيو أمادو النتيجة في الدقيقة 21 قبل أن يسجل الزئبقي الهدف الثاني له والثالث للأهلي في الدقيقة 53.
وسيخوض الأهلي الإياب في الخامس من إبريل المقبل بتنزانيا دون ضغوط، كون حتى الخسارة بـهدفين لن تعيق تأهله للدور التالي من البطولة التي حمل لقبها في ست مناسبات.
وأخفق يانج أفريكانز في تحقيق طموحات رئيسه إيماني ماديجا الذي قال إن فريقه قدم إلى القاهرة لكتابة تاريخ جديد في الكرة الإفريقية والفوز على الشياطين الحمر.
فاز الأهلي دون جهد كبير على الفريق الذي ظهرمتواضعا أغلب فترات المباراة ولم يهدد مرمى الحارس الفلسطيني رمزي صالح إلا في مناسبات بسيطة.
لعب الثنائي أحمد فتحي وأحمد حسن دور البطولة في فوز الأهلي إذ تفنن في صناعة الفرص لفلافيو وأحمد بلال مهاجما الفريق الأحمر.
كما شكلت اندفاعات محمد بركات من وراء فلافيو وبلال خطورة كبيرة على مرمى الفريق الضيف، خاصة مع بينيات حسن وعرضيات فتحي المتقنة.
حقق الأهلي أفضل بداية ممكنة في المباراة إذ سجل محمد بركات الهدف الأول للأهلي بعد 45 ثانية من صافرة بداية اللقاء.
فقد استقبل بركات بينية متقنة من أحمد حسن داخل منقطة الجزاء لينفرد بمرمى الفريق التنزاني ويسجل الهدف الأول للأهلي.
حاول يانج أفريكانز إظهار أنياب أمام الأهلي، فشهد اللقاء خشونة بالغة من الفريق التنزاني وتعرض المعتز بالله إينو وفلافيو للإصابة خلال الدقائق العشر الأولى.
وفيما عاد إينو للملعب دون مشاكل، أكمل فلافيو اللقاء بإصابة في رأسه الذي تعد سلاحه الأول داخل منطقة جزاء خصوم الأهلي.
لكن الإصابة لم تمنع الأنجولي الدولي من ممارسة هوايته بإحراز الأهداف بالرأس حين ضاعف النتيجة للأهلي من متابعة لكرة مرتدة من حارس يانج أفريكانز.
بدأت الهجمة الذي جاء منها الهدف الثاني للأهلي عن طريق أحمد حسن الذي أرسل كرة طولية عند أحمد فتحي على الجانب الأيمن، فحولها المدافع الدولي إلى عرضية ردها الحارس لتصل إلى فلافيو الذي لم يتوان عن إسكانها الشباك.
تراجع مستوى الأهلي بعد الهدف الثاني واكتفى نجوم الفريق الأحمر بتبادل التمريرات العرضية التي لم تشكل خطورة على مرمى المنافس.
لكن الخطورة عادت لهجمات الأهلي في الدقائق الخمس الأخيرة من الشوط الأول حين تحرر فلافيو من رقيبه بالنزول إلى وسط الملعب لتسلم الكرات.
فقد أرسل فلافيو بينية رائعة لبلال داخل منطقة الجزاء، لكن المهاجم المتميز فشل في السيطرة على الكرة ليسبقه حارس المرمى إليها.
وقبل نهاية الشوط مباشرة، أطلق أحمد حسن قذيفة من على حدود منطقة الجزاء التنزانية، لكن الكرة حادت بمسافة بسيطة عن القائم الأيسر لحارس يانج أفريكانز.
دفع البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي بحسام عاشور في منتصف الملعب على حساب أحمد بلال، مع منح أحمد حسن مزيدا من الحرية الهجومية.
وكرر بركات انطلاقاته مع بداية الشوط الثاني، حاصدا الهدف الثالث للأهلي بعدما ستقبل عرضيةأحمد فتحي بهدوء وأسكن الكرة شباك يانج أفريكانز.
وقرر جوزيه الاستفادة من ضعف المنافس ودفع بالعائد من الإصابة محمد أبو تريكة بدلا من أحمد حسن الذي كان نجما في صفوف الفريق الأحمر خلال اللقاء.
كما اشترك حسين ياسر المحمدي على حساب أحمد فتحي، فيما تحول محمد بركات لمركز الظهير الأيمن.
وسريعا حصل تريكة على ركلة حرة للأهلي من على حدود منطقة جزاء الخصم، ورد القائم الأيسر لحارس يانج أفريكانز تصويبة جيلبرتو اليسارية.
انخفض إيقاع اللعب بعد ذلك، ولم يهدد الأهلي مرمى يانج أفريكانز، فيما بدأ الضيوف في الخروج من مناطقه الدفاعية ومباغتة الفريق الأحمر.
ووقف الحظ بجوار الأهلي في الدقيقة 80 حين رد القائم الأيسر لرمزي صالح تصويبة من ويسدم نيدلفو إثر مروره من أحمد السيد وانفرد بالحارس الفلسطيني.
ثم عاد اللاعب نفسه لتهديد مرمى الأهلي بتصويبة بعيدة المدى، ردها صالح بثبات حاميا مرمى الأهلي من هدف كان سيغير حسابات جوزيه في لقاء العودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق