الثلاثاء، 24 فبراير 2009

جوزيه يحمل أمير عبد الحميد التعادل أمام بتروجيت


سادت حالة من الإستياء الشديد الجهاز الفنى للفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى عقب الأداء السيئ الذى قدمه الفريق أمس الأول أمام نظيره بتروجيت فى مباراة الجولة التاسعة عشرة من بطولة الدورى الممتاز، التى انتهت بالتعادل الإيجابى ٢/٢، وكان صاحب النصيب الأكبر من الانتقاد حارس مرمى الفريق، أمير عبدالحميد، الذى وصفه جوزيه، المدير الفنى للفريق، بأنه كان الأسوأ بين لاعبى الفريق ويتحمل الجزء الأكبر فى هذا التعادل بعد أن حمله مسؤولية الهدفين.
وثار المدير الفنى على حارس مرماه عقب نهاية المباراة ووصفه بـ السيئ جداً بعد أن تلقت شباكه هدفين سهلين لاسيما الهدف الأول الذى جاء من تسديدة من مسافة طويلة ومرت من بين يدى الحارس.
من جهته أكد حسام البدرى المدرب العام للفريق فى المؤتمر الصحفى الذى تلا اللقاء أن فريقه تعرض لضغط شديد خلال الشوط الأول من لاعبى بتروجيت، وكان أصحاب الأرض هم الطرف الأفضل وكانوا الأكثر سيطرة على مجريات هذا الشوط إلا أن فريقه حافظ على التعادل السلبى، وفى الشوط الثانى تحسن الأداء رغم تقدم بتروجيت بهدف فى بداية الشوط وأحرز الفريق هدفين، وأضاع هدفاً آخر ولكن فريقه فشل فى الثوانى الأخيرة فى الحفاظ على تقدمه وأحرز بتروجيت هدف التعادل، وأشار إلى أن أداء الأهلى تحسن بشكل عام بعد ثلثي الوقت تقريباً وامتلك زمام المباراة بالكامل.
وأكد البدرى أن لاعبى فريقه تعرضوا لعنف شديد من لاعبى بتروجيت خصوصاً فى الشوط الأول الذى تعرض فيه محمد أبوتريكة للإصابة، وقال البدرى إن إصابة أبوتريكة عبارة عن تورم شديد فى الكاحل، وأن اللاعب سيخضع لأشعة خاصة على قدمه لتحديد حجم إصابته وسبل علاجها، ووجه المدرب العام للأهلى نداء خاصاً للاعبى الدورى جميعاً بتجنب العنف مع محمد أبوتريكة لأنه يهدد مسيرة اللاعب بقوة، كما أكد البدرى أن أحمد حسن لم يكن يستحق البطاقة الصفراء التى منحها له الحكم مؤكداً أن الذى ارتكب المخالفة مع أحمد شعبان هو وائل جمعة وليس أحمد حسن.
وعلى صعيد متصل انتابت لاعب وسط الفريق والمنتخب الوطنى أحمد حسن ثورة عارمة عقب نهاية المباراة ودخل فى عدة صدامات مع جماهير السويس بعد أن شتمه أحد المشجعين وكاد يشتبك معه، كما ثار أحمد حسن بقوة على لاعبى بتروجيت محمود عبدالحكيم ومحمد سمارة ودخل فى مشادة حامية معهما وكادت الأمور تتطور لولا تدخل لاعبى الفريقين لتهدئة الوضع بين الجانبين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق