تكمن صعوبة اللقاء فى رغبة كلا الفريقين فى انتزاع النقاط الثلاث، فالزمالك يريد إنهاء الدورى فى المركز الرابع، فيما يسعى الفريق البترولى للاحتفاظ بآماله فى المنافسة على اللقب، خاصة بعد تعادل الأهلى مع المحلة.
وحرص الجهاز الفنى على شحذ همم اللاعبين وأكد كاستال، المدير الفنى للفريق، أن المباراة تمثل نقطة انطلاق جديدة للفريق، وطالبهم بضرورة التحلى بالروح القتالية لتحقيق الفوز ليكون دافعًا معنويًا قبل لقاء الأهلى يوم الخميس المقبل.
وحرص المدير الفنى خلال التدريبات على علاج السلبيات التى وقع فيها اللاعبون خلال لقاء المقاولون العرب، خصوصاً المدافعين وحذر من الارتباك وعدم التمركز السليم فى الملعب والاحتفاظ الزائد بالكرة أمام منطقة الجزاء كما أجرى تدريبات منفردة لصبرى رحيل وحازم إمام لتفعيل دورهما الهجومى.
ووضح من خلال التدريبات الأخيرة أن الفريق سيخوض اللقاء بطريقة هجومية مع التأمين الدفاعى من خلال وجود كثافة عددية فى وسط الملعب أملًا فى إحكام السيطرة على المباراة وإحداث تقارب بين خطوط الفريق الثلاثة،
ومن المتوقع أن يخوض الفريق المباراة بتشكيل يضم كلًا من عبد الواحد السيد وهانى سعيد ومحمود فتح الله وعمرو الصفتى وصبرى رحيل وحازم إمام وأحمد الميرغنى وأحمد مجدى وعلاء على وشريف أشرف وعبد الحليم على.
على الجانب الآخر يدخل بتروجيت مباراة اليوم وفى جعبته ٤٦ نقطة جمعها من ١٢ فوزاً وعشرة تعادلات وأربع خسائر، ويسعى الفريق لتحقيق الفوز الثالث عشر والوصول للنقطة ٤٩ من أجل الإبقاء على آماله فى المنافسة على لقب البطولة التى يتصدرها الأهلى بـ٥٢ نقطة فضلاً عن أن الفوز يقترب بشكل كبير بالفريق من ضمان المشاركة فى إحدى البطولات الأفريقية الموسم المقبل.
كان الفريق قد اختتم استعداداته للمباراة بتدريب رئيسى على الملعب الفرعى لاستاد القاهرة أمس، وركز مختار مختار، المدير الفنى للفريق، خلاله على تحفيظ لاعبيه خطة المباراة وتنفيذ بعض الجمل التكتيكية والضربات الثابتة للاستفادة منها.
كانت مباراة الفريقين فى الدور الأول فى السويس انتهت بالتعادل السلبى، ويغيب عن الفريق اليوم مهاجمه الغانى إريك بيكوى وظهيره الأيسر أسامة محمد، ومن المنتظر أن يلعب بدلاً منهما محمد فاروق ومحمد إبراهيم،
كما سيدفع مختار بالمخضرم أحمد فوزى فى حراسة المرمى بعد غيابه عن المباراة السابقة للإيقاف، ولن تشهد تشكيلة الفريق تغييرات كثيرة عن تلك التى خاض بها مباراة الاتحاد السكندرى الأخيرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق