الأهلي يغادر الكونفيدرالية بمؤامرة أنجولية برتغالية

ودع الأهلى بطولة الكونفيدرالية بطريقة غريبة بعد هزيمته بركلات الترجيح أمام سانتوس الأنجولى 6/5 بعد فوز سانتوس فى الوقت الأصلى 3/صفر وهى نفس نتيجة مباراة الذهاب لمصلحة الأهلى ليصعد سانتوس الأنجولى على مصلحة الأهلى بعد تراخٍ غريب من الأنجولى فلافيو الذى أهدر ركلة جزاء ومعه أحمد على والبرتغالى جوزيه الذى لم يتحرك طوال شوطى المباراة لمنح اللاعبين تعليمات تعيدهم للمباراة وسط السيطرة للاعبى سانتوس فى آخر مباراة له مع الأهلى لانتقاله لقيادة منتخب أنجولا بداية من الغد. بدأ الشوط الأول فى هدوء وحذر دفاعى من جانب لاعبى الأهلى وسط محاولات هجومية من بعيد للاعبى سانتوس الذين سددوا من خارج منطقة الجزاء، ولكنها لم تسفر عن شىء، حتى الدقيقة 15 عندما انفرد شيتهو الذى لعب الكرة بهدوء فى يد رمزى صالح وسط غياب الرقابة من جانب لاعبى الأهلى وهو ما منح الفرصة للاعبى سانتوس فى مهاجمة مرمى الأهلى.فى الدقيقة 27 سدد نيتشو كرة من على بعد 35 ياردة، فشل رمزى صالح فى التصدى لها، ليحرز الهدف الأول لسانتوس وهو ما منح لاعبى الفريق الأنجولى دفعة معنوية قوية وسيطروا على وسط الملعب وحاولوا تعزيز تقدمهم وأهدروا أكثر من فرصة خطيرة أمام مرمى رمزى صالح، وهو ما جعل البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للأهلى أن يجرى تغييرا بنزول أحمد حسن بدلا من إينو الذى كان بعيدا عن مستواه ولكن استمر الوضع بتراجع مستوى لاعبى الأهلى ولم يتحرك جوزيه طوال هذا الشوط لمنح لاعبى الأهلى تعليمات تخفف الضغط خاصة أن الأنجولى فلافيو لم يقدم اى مجهود طوال هذا الشوط فى آخر لقاء له مع الأهلى بعد انتقاله رسميا إلى نادى الشباب السعودى لينتهى الشوط الأول بتقدم سانتوس بهدف نظيف.لم تتغير الأوضاع فى الشوط الثانى الأوضاع سيطرة من جانب لاعبى سانتوس وتراجع أداء لاعبى الأهلى وخاصة الثنائى الأنجولى فلافيو وجيلبرتو اللذين لم يكن لهم أى تواجد بالإضافة إلى تراجع مستوى الدفاع وأهدر لاعبى سانتوس العديد من الفرص حتى جاء الهدف الثانى من تسديدة لميلاكس فى الدقيقة 32 وهو ما زاد من سيطرة لاعبى الفريق الأنجولى وسط هبوط وأخطاء من لاعبى الأهلى وخاصة وسط الملعب حتى نجح فاو فى إحراز الهدف الثالث الذى انتهت به المباراة ليلجأ الفريقان لركلات الترجيح ليحرز للأهلى أحمد بلال وجيلبرتو وأحمد فتحى وشادى وأحمد حسن وأهدر كلا من فلافيو وأحمد على لتنتهى المباراة بفوز سانتوس وصعوده لدورى المجموعات وخروج مهين للأهلى.